قضية تربوية
ظاهرة
عزوف الطلاب عن الالتحاق
بالقسم العلمي
في الثانوية العامة
بصورة متزايدة
من عام لاخر
أولا: أهمية القضية :
تتضح أهمية
القضية فيما يلى:
·
توجيه الرئيس مبارك في المؤتمر القومي
للتعليم
الثانوي علي ان لدينا اعدادا متزايدة في كليات التجارة والحقوق
والآداب
مقابل تراجع حاد فيما نحتاجه من خريجي الكليات العلمية. ولهذا تعد هذه الفجوة من
أهم تحديات إصلاح منظومة التعليم، وخاصة أن العقد الحالي هو عقد العلوم
والتكنولوجيا.
· لا يمكن
لأى دولة نامية تريد دخول مضمار السباق العلمي العالمي دون توفير نسبة ملائمة من خريجي
كليات العلوم الاساسية المؤهلة (أقسام الرياضيات والفيزياء والكيمياء والهندسة والزراعة
.... وغيرها). ويعد هذا مؤشرا مهما لقياس مدى امكانية تقدم أى مجتمع. وتبلغ نسبة
المتقدمين للقسم العلمي في مصر حوالي 30% من جملة طلاب
التعليم الثانوى، وبالتالي يبلغ حجم عزوف لطلاب عن الالتحاق بالقسم العلمي حوالي 70%. ويهدد هذا مستقبل تطور النهضة العلمية
والاقتصادية والاجتماعية في بلادنا (انظر جريدة الاهرام، تحقيقات ،غادة زين
العابدين، الخميس، 14
اغسطس 2008).
· نتيجة لذلك
ارتفعت نسبة أعداد اعضاء هيئة التدريس ببعض الكليات العلمية (ككليات العلوم والزراعة والطب
... الخ) بشكل يفوق اعداد الطلاب. يضاف الي ذلك انخفاض حجم الهيئة المعاونة والباحثين
بهذه التخصصات المهمة الى مستوى لايعمل على تطورالبحث العلمي والتكنولوجيا فى
مجتمعنا.
في :
دليل
22.jpg)
